صوت .
( إذا ما أراد الغَزْوَ لم تَثْنِ هَمَّه ... حصَانٌ عليها عِقدُ دُرٍّ يَزيُنها ) .
( نهتْه فلما لم تَرَ النَّهْيَ عاقَه ... بكتْ فبكى مما شجاها قَطِينُها ) .
غناه ابن سريج ثاني ثقيل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق والله لكأنه يراني ويراك يا عاتكة ثم خرج قال محمد بن جعفر النحوي في خبره ووافقه عليه عمر بن شبة فلما خرج عبد الملك نظر إلى كثير في ناحية عسكره يسير مطرقا فدعا به وقال لأعلم ما أسكتك وألقى عليك بثك فإن أخبرتك عنه أتصدقني قال نعم قال قل وحق أبي تراب لتصدقني قال والله لأصدقنك قال لا أو تحلف به فحلف به فقال تقول رجلان من قريش يلقى أحدهما صاحبه فيحاربه القاتل والمقتول في النار فما معنى سيري مع أحدهما إلى الآخر ولا آمن سهما عائرا لعله أن يصيبني فيقتلني فأكون معهما قال والله يا أمير المؤمنين ما أخطأت قال فارجع من قريب وأمر له بجائزة .
أخبرنا وكيع قال حدثني أحمد بن أبي طاهر قال حدثنا أبو تمام الطائي حبيب بن أوس قال حدثني العطاف بن هارون عن يحيى بن حمزة قاضي دمشق قال حدثني حفص الأموي قال كنت أختلف إلى كثير أتروى شعره قال فوالله إني لعنده يوما إذ وقف