( ألاَ قلْ للوَصِيّ فدتْك نفسي ... أطلتَ بذلك الجبلِ المُقامَا ) .
( أضَرّ بمَعْشَرٍ وَالَوْكَ منّا ... وسَمَّوك الخليفةَ والإِماما ) .
( وعادَوْا فيك أهلَ الأرضِ طُرًّا ... مُقامُك عنهمُ ستِّين عاما ) .
( وما ذاق ابنُ خَوْلةَ طعمَ مَوْتٍ ... ولا وارتْ له أرضٌ عِظاما ) .
( لقد أَوْفَى بمُورِق شِعْبِ رَضْوَى ... تُراجِعه الملائكةُ الكلاما ) .
( وإنّ له به لمَقِيلَ صدقٍ ... وأنديةً تحدِّثه كِرَاما ) .
( هدانا الله إذ جُرْتُمْ لأمرٍ ... به ولديه نَلْتَمِس التَّمَاما ) .
( تمامَ مَوَدّةِ المهديِّ حتّى ... تَرَوْا راياتِنا تَتْرَى نِظَاما ) .
وقال كثير في ذلك .
( ألاَ إنّ الأَئمَّةَ من قُرَيْشٍ ... وُلاةَ الحقِّ أربعةٌ سواءُ ) .
( عليٌّ والثلاثةُ من بَنِيه ... همُ الأسباطُ ليس بهم خَفَاءُ ) .
( فسِبْطٌ سِبْطُ إيمان وبِرٍّ ... وسِبْطٌ غَيَّبَتْهُ كَرْبَلاءُ ) .
( وسِبْطٌ لا تراه العينُ حتَّى ... يقودَ الخيلَ يقدُمها اللِّواء ) .
( تغيَّب لا يُرَى عنهم زماناً ... برَضْوَى عنده عسلٌ وماء ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا الحارث بن محمد عن المدائني عن أبي بكر الهذلي قال