المختار فقال له إني أسرت هذا فقال له سراقة كذب ما هو الذي أسرني إنما أسرني غلام أسود على برذون أبلق عليه ثياب خضر ما أراه في عسكرك الآن وسلمني إليه فقال المختار أما إن الرجل قد عاين الملائكة خلوا سبيله فخلوه فهرب فأنشأ يقول .
( ألاَ أبلِغْ أبا إسحاق أنِّي ... رأيتُ البُلْقَ دُهْماً مُصْمَتاتِ ) .
( أرِي عَيْنَيَّ ما لم تُبْصِراه ... كِلاَنَا عالمٌ بالتُّرَّهَاتِ ) .
( كفرتُ بدينِكم وجعلتُ نذراً ... عليَّ قتالَكم حتى المماتِ ) .
تشيع كثير وشعره في ابن الحنفية .
أخبرنا الحرمي قال أخبرنا الزبير قال أخبرنا عمرو ومحمد بن الضحاك قالا كان كثير يتشيع تشيعا قبيحا يزعم أن محمد بن الحنفية لم يمت قال وكان ذلك رأي السيد وقد قال فيه يعني السيد شعرا كثيرا منه