( وأطولُهم كفّاً وأصدقُهم حياً ... وأكرمُهم عند اختلافِ المَنَاصِل ) .
( مِنَ المَرثديّين الذين إذا انْتَدَوا ... رأيتَ نَدِيّاً جدُّه غير خامل ) .
( فَعالهُم زَيْنٌ لهم ووجوهُهمْ ... تَزينُ الذي يأتونه في المَحَافل ) .
( فَسَقْياً وَرَعْياً لابن عمرو بن مرثَد ... سليمانَ ذي المجد التليد الحُلاَحِل ) .
( فتًى لم يزل يسمو إلى كُل نَجدةٍ ... فيُدرك ما أعْيَتْ يدَ المتناولِ ) .
( فحَسبُك بي عِلماً به وبفَضله ... إذا ذُكر الأقوامُ أهل الفضائل ) .
في مجلس ابن زياد .
أخبرني عمي قال أنبأنا الكراني قال أنبأنا العمري عن عطاء بن مصعب عن عاصم بن الحدثان قال .
دخل أنس بن زنيم على عبيد الله بن زياد وعنده حارثة بن بدر وكان بينهما تعارض ومقارضة قبل ذلك فلما خرج أنس قال عبيد الله لحارثة أي رجل هو أنس عندك قال هو عندي أصلح الله الأمير كما قلت فيه .
( يَبِيتُ بَطيناً من لُحومِ صديقِه ... خَمِيصاً من التَّقوى ومن طلب الحَمْدِ ) .
( ينام إذا ما الليلُ جَنَّ ظلامُه ... ويَسري إلى حاجاته نومة الفَهْدِ ) .
( يُراعي عَذارى قومِه كلما دَجَا ... له الليلُ والسوآت كالأسد الورْدِ ) .
( جريئاً على أكل الحَرام وفِعله ... جَباناً عن الأقْران مُعْتَرمَ الَكرْدِ )