المعنى فأحسن فيه حيث يقول .
( سلبتْني من السُّرور ثِيابا ... وكسَتني من الهموم ثِيابَا ) .
( كلما أغْلَقتْ من الوصل بابا ... فتَحَتْ لي إلى المنيَّةِ بابا ) .
( عذَّبِيني بكلِّ شيء سوى الصدّ ... فما ذقتُ كالصدود عذابا ) .
قال فضحك الموصلي والشعر للعباس بن الأحنف .
الرياشي يمتدح شعره .
وأخبرني الصولي قال حدثني أبو الحسن الأسدي قال .
سمعت الرياشي يقول وقد ذكر عنده العباس بن الأحنف والله لو لم يقل من الشعر إلا هذين البيتين لكفيا .
صوت .
( أُحْرَمُ منكم بما أقولُ وقد ... نالَ به العاشِقونَ من عَشِقُوا ) .
( صِرْت كأني ذُبالةٌ نُصِبَتْ ... تُضِيءُ للنَّاسِ وهي تحْترقُ ) .
وفي هذين البيتين لحن لعبد الله بن العباس من الثقيل الثاني بالبنصر وفيه لخزرج رمل أول عن عبد الله بن العباس .
( أنتِ لا تعلمينَ ما الهمُّ والحُزْنُ ... ولا تعلَمين ما الأَرَقُ ) .
الرشيد وإسحاق الموصلي يختلفان في مدحه ومدح أبي العتاهية .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني محمد بن يزيد المبرد قال حدثني بعض مشايخ الأزد عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال