( يا من رمى قَلبي فأقْصَدَه ... أنت العليمُ بموقع السَّهْمِ ) .
الغناء لأبي العبيس أو ابنه إبراهيم ماخوري .
أخبرني الصولي قال حدثنا ميمون بن هارون قال حدثني أبو عبد الله الهشامي الحسن بن أحمد قال حدثنا عمرو بن بانة قال .
كنا في دار أم جعفر جماعة من الشعراء والمغنين فخرجت جارية لها وكمها مملوء دراهم فقالت أيكم القائل .
( من ذا يُعيرك عينَه تبكي بها ... أرأيت عيناً للبكاء تُعارُ ) .
فأومىء إلى العباس بن الأحنف فنثرت الدراهم في حجره فنفضها فلقطها الفراشون ثم دخلت ومعها ثلاثة نفر من الفراشين على عنق كل فراش بدرة فيها دراهم فمضوا بها إلى منزل العباس بن الأحنف .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثني محمد بن موسى قال .
أنشد الرشيد قول العباس بن الأحنف .
( من ذا يُعيرك عينَه تبكي بها ... ) .
فقال من لا صحبه الله ولا حاطه .
حدثني الصولي قال حدثني عون بن محمد الكندي قال .
كنا مع مخلد الموصلي في مجلس وكان معنا عبد الله بن ربيعة الرقي فأنشد مخلد الموصلي قصيدة له يقول فيها .
( كلُّ شيء أَقْوى عليه ولكنْ ... ليس لي بالفِراق منك يَدانِ ) .
فجعل يستحسنه ويردده فقال له عبد الله أنت الفداء لمن أبتدأ هذا