لإسحاق في هذا الشعر خفيف بالوسطى في مجراها ولأبيه إبراهيم أيضا فيه خفيف ثقيل آخر ولابن جامع فيه لحنان رمل مطلق في مجرى الوسطى في الأول والثالث وخفيف رمل مطلق في مجرى الوسطى ايضاً في الأبيات كلها وفيه لسليم هزج وفيه لعلويه ثقيل أول .
نسبة صوت علي بن يحيى .
صوت .
( بأبي واللَّه مَنْ طَرَقا ... كابتسام البرق إذ خَفَقَا ) .
( زادني شوقاً بزَوْرَته ... وملا قلبي به حرقَا ) .
( مَنْ لقلبٍ هائمٍ دَنِفٍ ... كلَّما سلَّيتُه قَلِقا ) .
( زارني طيفُ الحبيب فما ... زاد أن أَغْرى بيَ الأَرَقا ) .
الشعر لعلي بن يحيى وذكر الصولي أن الغناء له خفيف ثقيل أول بالوسطى وذكر أبو العبيس بن حمدون أن هذا الخفيف الثقيل من صنعته وفيه لعريب ثاني ثقيل بالوسطى أيضا .
حدثني الصولي قال سمعت عبد الله بن المعتز يقول لو قيل ما أحسن شيء تعرفه لقلت شعر العباس بن الأحنف .
صوت .
( قد سحَّبَ الناسُ أذيالَ الظنونِ بنا ... وفرَّق الناسُ فينا قولَهم فِرَقَا ) .
( فكاذِبٌ قد رمَى بالحبّ غيرَكُم ... وصادقٌ ليس يَدْري أنَّه صدَقا ) .
قال وللمسدود في هذا الشعر لحن قال ولم يغن المسدود أحسن