شعر العباس بن الأحنف وخاصة قوله .
( نامَ من أَهْدى ليَ الأرَقَا ... مستريحاً سامَني قَلَقَا ) .
فإنه غنى فيه جماعة من المغنين منهم إبراهيم الموصلي وابنه إسحاق وغيرهما قال وكان يستحسن هذا الشعر وأظن استحسانه إياه حمله على أن قال في رويه وقافيته .
( بأبي واللَّهِ مَن طرَقَا ... كابتسام البرق إذا خَفَقَا ) .
وعمل فيه لحناً من خفيف الثقيل في الإصبع الوسطى هكذا رواه الصولي .
وأخبرني جحظة قال حدثني حماد بن إسحاق قال قال أبي هذا الصوت .
( نام من أهدى ليَ الأَرَقا ... ) .
كان محظوظاً من المغنين .
من الأشعار المحظوظة في الغناء لكثرة ما فيه من الصنعة واشتراك المغنين في ألحانه وذكر محمد بن الحسن الكاتب عن علي بن محمد بن نصر عن جده حمدون أنه قال ذلك ولم يذكره عن إسحاق .
نسبة هذين الصوتين منهما .
صوت .
( نام من أَهْدى ليَ الأَرَقا ... مستريحاً زادَني قَلَقَا ) .
( لو يَبيتُ الناسُ كلُّهم ... بسهادي بيَّض الحَذقا ) .
( كان لي قلبٌ أعيش به ... فاصطلى بالحبّ فاحترقا ) .
( أنا لم أرْزَق مودَّتكم ... إنما للعبد ما رُزِقا )