( أَسْلمني للحبّ أشياعي ... لمَّا سعى بي عندها السَّاعي ) .
( لقلَّما أَبْقى على كلّ ذا ... يُوشك أن يَنْعانِيَ النَّاعي ) .
قال فعمل فيه الواثق لحنه الثقيل الأول النشيد بالوسطى .
خبر المتوكل وعلي بن الجهم في صدد شعره .
حدثني الصولي قال حدثني محمد بن موسى أو حدثت به عنه عن علي بن الجهم قال .
انصرفت ليلة من عند المتوكل فلما دخلت منزلي جاءني رسوله يطلبني فراعني ذلك وقلت بلاء تتبعت به بعد انصرافي فرجعت إليه وجلا فأدخلت عليه وهو في مرقده فلما رآني ضحك فأيقنت بالسلامة فقال يا علي أنا مذ فارقتك ساهر خطر على قلبي هذا الشعر الذي يغني فيه أخي قول الشاعر .
( قلبي إلى ما ضرَّني دَاعِي ... ) .
الأبيات فحرصت أن أعمل مثل هذا فلم يجئني أو أن أعمل مثل اللحن فما أمكنني فوجدت في نفسي نقصاً فقلت يا سيدي كان أخوك خليفة يغني وأنت خليفة لا تغني فقال قد والله أهديت إلى عيني نوماً أعطوه الف دينار وحييته وانصرفت .
وجدت في كتاب الشاهيني بغير إسناد