عن إسحاق وفيه لحن لابن غزوان الدمشقي من كتاب ابن خرداذبه غير مجنس .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه قال حدثني الجمحي قال .
حدثني من حضر الوليد بن يزيد وهو يسأل سلامة أن تغنيه شعرها في يزيد وهي تتنغص من ذلك وتدمع عيناها فأقسم عليها فغنته فما سمعت شيئا أحسن من ذلك فقال لها الوليد رحم الله أبي وأطال عمري وأمتعني بحسن غنائك يا سلامة بم كان أبي يقدم عليك حبابة قالت لا أدري والله قال لها لكنني والله أدري ذلك بما قسم الله لها قالت يا سيدي أجل .
انتحل إسحاق الموصلي ما ناحت به على يزيد .
أخبرني يحيى بن علي بن يحيى قال حدثني عبد الله بن عبد الملك الهدادي عن بعض رجاله عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال .
سمعت نائحة مدنية تنوح بهذا الشعر .
( قَدْ لعَمْرِي بتُّ ليلِي ... كأخي الداءِ الوَجِيع ) .
( ونجيُّ الهمّ منِّي ... بات أدنى من ضلوعي ) .
( كلَّما أبصرتُ رَبْعاً ... دارساً فاضتْ دموعي ) .
( مُقْفِراً من سَيِّدٍ كان ... لنا غيرَ مُضِيع ) .
والشعر للأحوص والنوح لمعبد وكان صنعه لسلامة وناحت به سلامة على يزيد فلما سمعته منها استحسنته واشتهيته ولهجت به فكنت أترنم به كثيرا فسمع ذلك مني أبي فقال ما تصنع بهذا قلت شعر قاله الأحوص