الرقيات فقرع بابه فأذن له وسلم عليه واعتذر .
ومما قاله الأحوص في سلامه القس وغني به .
صوت .
( أَسَلاَمُ إنك قد ملكتِ فأَسْجِحِي ... قد يملك الحرُّ الكريم فيُسْجِح ) .
( مُنِّي على عانٍ أَطَلْتِ عَناءَه ... في الغُلّ عندكِ والعُنَاةُ تُسَرَّحُ ) .
( إنِّي لأنصَحُكم وأعلَمُ أنَّه ... سِيَّانِ عندكِ من يَغُشّ ويَنصَحُ ) .
( وإذا شكوتُ إلى سَلاَمة حُبَّها ... قالت أجِدُّ منك ذا أم تمزَحُ ) .
الشعر للأحوص والغناء لابن مسجح في الأول والثاني ثقيل أول بالوسطى عن عمرو ولدحمان في الأربعة الأبيات ثقيل أول بالبنصر فيه استهلال وفيه خفيف ثقيل يقال إنه لمالك ويقال إنه لسلامة القس .
أخبرني الحسين عن حماد عن أبيه قال قال أيوب بن عباية .
كان عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار من بني جشم بن معاوية وكان فقيها عابداً من عباد مكة يسمى القس لعبادته وكانت سلامة بمكة لسهيل وكان يدخل عليها الشعراء فينشدونها وتنشدهم وتغني من أحب الغناء ففتن بها عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار القس فشاع ذاك وظهر فسميت سلامة القس بذلك .
غنت القس بشعر له .
قال إسحاق وحدثني أيوب بن عباية قال سألها عبد الرحمن بن