وهو الجيد الغناء لإبراهيم خفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو وقد أخبرنا بهذا الخبر محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد قال حدثنا العمري قال حدثنا الهيثم بن عدي عن ابن عياش قال .
بينا الأخطل جالس عند امرأة من قومه وكان أهل البدو إذ ذاك يتحدث رجالهم إلى النساء لا يرون بذلك بأسا وبين يديه باطية شراب والمرأة تحدثه وهو يشرب إذ دخل رجل فجلس فثقل على الأخطل وكره أن يقول له قم استحياء منه وأطال الرجل الجلوس إلى أن أقبل ذباب فوقع في الباطية في شرابه فقال الرجل يا أبا مالك الذباب في شرابك فقال .
( وليسَ القَذَى بالعود يَسقُط في الخمر ... ولا بذُبابٍ نَزْعُه أيسرُ الأمرِ ) .
( ولكن قَذَاها زائرٌ لا نُحِبُّه ... رمتْنا به الغيطانُ من حيث لا نَدْري ) .
قال فقام الرجل فانصرف .
وأخبرني عمي C بهذا الحديث عن الكراني عن الزيادي عن علي بن الحفار أخي أبي الحجاج .
أن الأخطل جاء إلى معبد في قدمةٍ قدمها إلى الشام فقال له معبد إني أحب محادثتك فقال له وأنا أحب ذلك وقاما يتصبحان الغدران حتى وقفا على غدير فنزلا وأكلا فتبعهما أعرابي فجلس معهما وذكر الخبر مثل الذي قبله .
أخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام قال قال أبان بن عثمان حدثني أبي قال .
دعا الأخطل شاب من شباب أهل الكوفة إلى منزله فقال له يابن أخي