( قد كنتُ أحسَبه قَيْناً وأُنْبَؤُه ... فاليومَ طُيِّر عن أثوابه الشَّرَرُ ) .
( إنّ سماكاً بنى مجداً لأُسرته ... حتى المماتِ وفِعلُ الخير يُبتدرُ ) .
وأردت هجائي فمدحتني جعلت وائلا حملتني أمورها وما طمعت في بني تغلب فضلا عن بكر .
أخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام قال حدثني أبان البجلي قال .
مر الأخطل بالكوفة في بني رؤاس ومؤذنهم ينادي بالصلاة فقال له بعض فتيانهم ألا تدخل يا أبا مالك فتصلي فقال .
( أُصَلِّي حيث تُدركني صَلاتِي ... وليس البِرُّ عند بني رُؤَاسِ ) .
أخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام قال حدثني أبو الحصين الأموي قال .
بينا الأخطل قد خلا بخميرة له في نزهة مع صاحب له وطرأ عليهما طارىء لا يعرفانه ولا يستخفانه فشرب شرابهما وثقل عليهما فقال الأخطل في ذلك .
صوت .
( وليسَ القَذَى بالعُودِ يَسقُط في الإِنَا ... ولا بذُبابٍ خطْبُه أيسرُ الأمرِ ) .
( ولكنّ شخصاً لا نُسَرُّ بقُرْبِه ... رمتْنا به الغيطانُ من حيث لا ندري ) .
ويروى .
( ولكن قَذَاها زائرٌ لا نُحِبّه ... )