( تَوَاكَلَنِي بنو العلاَّت منهم ... وغالتْ مالكاً ويزيدَ غُولُ ) .
( صَرِيعَا وائلٍ هَلَكَا جميعاً ... كأنّ الأرضَ بعدهما مُحُولُ ) .
وقال في سويد بن منجوف وكان رجلا ليس بذي منظر .
( وما جِذْعُ سَوْءٍ خَرَّب السُّوسُ أصلَه ... لِمَا حَمَّلتْه وائلٌ بمُطِيقِ ) .
كان مع مهارته يسقط أحيانا .
أخبرنا أبو خليفة قال قال محمد بن سلام .
كان الأخطل مع مهارته وشعره يسقط أحيانا كان مدح سماكا الأسدي وهو سماك الهالكي من بني عمرو بن أسد وبنو عمرو يلقبون القيون ومسجد سماك بالكوفة معروف وكان من أهلها فخرج أيام علي هاربا فلحق بالجزيرة فمدحه الأخطل فقال .
( نعم المُجِيرُ سِمَاكٌ من بني أسَدٍ ... بالقاع إذ قتلت جيرانَها مُضَرُ ) .
( قد كنتُ أحسَبه قَيْناً وأُخْبَرُه ... فاليومَ طُيِّر عن أثوابه الشَّرَرُ ) .
( إنّ سماكاً بنى مجداً لأُسرته ... حتى المماتِ وفِعلُ الخير يُبتدرُ ) .
فقال سماك يا أخطل أردت مدحي فهجوتني كان الناس يقولون قولا فحققته فلما هجا سويدا قال له سويد والله يا أبا مالك ما تحسن تهجو ولا تمدح لقد أردت مدح الأسدي فهجوته يعني قوله