كان سعيد بن عبد الرحمن بن حسان إذا وفد إلى الشام نزل على الوليد بن يزيد فأحسن نزله وأعطاه وكساه وشفع له فلما حج الوليد لقيه سعيد بن عبد الرحمن في أول من لقيه فسلم عليه فرد الوليد عليه السلام وحياه وقربه وأمر بإنزاله معه وبسطه ولم يأنس بأحد أنسه به وأنشده سعيد قوله فيه .
( يا لَقَوْمِي لِلهَجْرِ بعد التَّصافِي ... وتَنَائِي الجميع بعد ائتلافِ ) .
( ما شجا القلبَ بعد طول اندمال ... غيرُ هابٍ كالفَرْخ بين أَثَافِي ) .
( ونعيبِ الغراب في عَرْصةِ الدار ... ونُؤْيٍ تَسْفِي عليه السَّوافي ) .
وقد روى عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان قال رأى علي ابن عمر أوضاحا فقال ألقها عنك فقد كبرت .
صوت من المائة المختارة من رواية جحظة .
( ما جرتْ خَطْرةٌ على القلب منِّي ... فيكِ إلاَّ استترتُ عن أصحابِي ) .
( من دموعٍ تجرِي فإن كنتُ وحدي ... خالياً أسعدتْ دموعي انتحابي ) .
( إنَّ حُبِّي إيَّاكِ قد سَلّ جِسْمِي ... ورَمانِي بالشيبِ قبل الشَّباب ) .
( ارْحَمِي عاشقاً لكِ اليوم صبّاً ... هائمَ العقل قد ثَوَى في التُّرابِ ) .
الشعر للسيد الحميري والغناء لمحمد نعجة خفيف رمل أيضا