( للهِ قبرُ عُبَيدٍ ما تضمَّن من ... لَذَاذَة العَيْشِ والإِحسانِ والطرب ) .
( لولا الغَرِيضُ ففيه من شَمَائِلهِ ... مَشَابِهٌ لم أكُن فيها بذي أَرَب ) .
قال إسحاق وحدثني هشام بن المرية أن قادما قدم المدينة فسار معبدا بشيء فقال معبد أصبحت أحسن الناس غناء فقلنا أو لم تكن كذلك فقال ألا تدرون ما أخبرني به هذا قالوا لا قال أعلمني أن عبيد بن سريج مات ولم أكن أحسن الناس غناء وهو حي وفي ابن سريج يقول عمر بن أبي ربيعة .
صوت .
( قالتْ وَعيْنَاها تَجُودَانِها ... صُوِحِبْتَ واللهُ لكَ الرَّاعِي ) .
( يابنَ سُرَيج لا تُذِعْ سِرِّنا ... قد كنتَ عِندي غيرَ مِذْيَاع ) .
غنى فيه ابن سريج من رواية يونس .
قال أبو أيوب المديني توفي ابن سريج بالعلة التي أصابته من الجذام بمكة في خلافة سليمان بن عبد الملك أو في آخر خلافة الوليد بمكة ودفن في موضع بها يقال له دَسْمٌ .
رجلان يسألان الوقوف على قبر ابن سريج .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال أخبرني هارون ابن أبي بكر قال حدثني إسحاق بن يعقوب العثماني مولى آل عثمان عن أبيه قال .
إنا لبفناء دار عمرو بن عثمان بالأَبْطَح في صبح خامسة من الثمان يعني أيام الحج قال كنت جالسا أيام الحج فما إن دريت إلا برجل على راحلة على رحل