( حِثْلَيْن رَضَّا رُفَاضَ البَيْضِ عن زَغَبٍ ... وُرْقٌ أسافلُها بيضٌ أعَالِيها ) .
حثلين دقيقين ضاويين رضاً كسرا والرفاض ما ارفض وتفرق .
( تَرَأَّدا حين قاما ثُمّتَ احتطبَا ... على نَحَائفَ مُنْآدٍ مَحانيها ) .
ترأدا تثنيا واحتطبا دنوا والمنآد المنعطف ومحانيها حيث انحنت .
( تكاد من لِينها تنآد أسْؤُقُها ... تَأوُّدَ الرَّبْل لم تَعرِمْ نواميها ) .
تعرم تشتد ونواميها أعاليها .
( لا أشتكي نَوْشةَ الأيَّام من وَرَقِي ... إلاَّ إلى مَنْ أَرَى أن سوف يُشْكِيها ) .
( لدِلْهِمٍ مأثُراتٌ قد عُدِدْن له ... إن المآثِرَ معدودٌ مَسَاعِيها ) .
( تَنْمِي به في بني لأيٍ دَعَائمُها ... ومن جُمَانة لم تخضَعْ سَوَارِيها ) .
( بَنَى له في بيوت المجد والدُه ... وليس مَنْ ليس يَبْنِيها كبانيها ) .
وأنشدني هذه الأبيات الحسن بن محمد الضبعي الشاعر المعروف بابن الحداد قال وجدتها بخط محمد بن داود بن الجراح عن إسماعيل بن يونس الشيعي شيخنا C عن أخيه عن أبي محلم مثل رواية ثعلب وزاد فيها قال أبو محلم جمانة بن جرير بن عبد ثعلبة بن سعد بن الهجيم وهم أخوال دلهم هذا الممدوح ودلهم من بني لأي ثم من بني يزيد بن هلال بن بذل بن عمرو بن الهيثم وكان أحد الشجعان وهو قتل الضحاك بن قيس الخارجي