( تَنْتاشُ صفراءَ مطروقاً بَقيَّتُها ... قد كادَ يَأْزِي عن الدُّعْموص آزِيها ) .
تنتاش تتناويل بقية من الماء والمطروق الماء الذي قد خالطه البول وقوله يأزي أي يقل عن الدعموص فيخرج منه لقلته والدعموص الصغير من الضفادع وجمعه دعاميص .
( تسقي رَذِيَّيْنِ بالمَوْماةِ قُوتُهما ... في ثُغْرةِ النَّحْرِ من أعلى تَرَاقيها ) .
الرذيّ الساقط من الضعف يعني فرخيها .
( كأنّ هَيْدَبةً من فوق جُؤْجئها ... أو جِرْوُ حَنْظلةٍ لم يعدُ راميها ) .
جرو الحنظل صغاره وقوله لم يعد من العداء أي لم يعد عليها فيكسرها .
( تَشْتَقّ من حيث لم تُبْعِدْ مُصَعِّدة ... ولم تُصَوِّبْ إلى أدنى مَهاويها ) .
( حتى إذا استأنسا للوقت واحتَضرت ... تَوَجَّسا الوَحْيَ منها عند غَاشِيها ) .
ويروى حتى إذا استأنسا للصوت وتوجسا تسمعا وحيها أي سرعة طيرانها وغاشيها أي حين تغشاهما وتنتهي إليهما .
( تَرَفَّعَا عن شؤون غير ذاكيةٍ ... على لَدِيدَيْ أعالي المَهْدِ أُدْحِيها ) .
الذاكية الشديدة الحركة والمهد أفحوصها ولديداه جانباه .
( مَدَّا إليها بأفواهٍ مُزَيَّنةٍ ... صُعْداً ليستنزلا الأرزاقَ مِنْ فِيها ) .
( كأنَّها حين مَدَّاها لجَنْأتها ... طَلَى بَوَاطنَها بالوَرْسِ طَالِيها ) .
جنأتها أي جنأت عليهما بصدرها لتزقهما