( قَطاة مُزَاحمٍ وأبي المُثَنَّى ... على حُوزيَّةٍ صُلْبٍ شَوَاها ) .
( غدتْ كالقَطْرةِ السَّفْواء تَهْوِي ... أمام مُجَلْجِلٍ زَجِلٍ نَفَاها ) .
( تَكَفَّأ كالجُمانَةِ لا تُبالي ... أبالموماةِ أضحتْ أم سِواها ) .
( نبتْ منها العَجيزةُ فاحزألَّتْ ... ونَبَّسَ للتقتُّل مَنْكِبَاها ) .
( كأنّ كعوبها أطرافُ نَبْلٍ ... كساها الرَّازقيَّةَ مَنْ بَراها ) .
قال واحتكموا إلى ليلى الأخيلية فحكمن لأوس بن غلفاء .
وأخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا يعقوب بن إسرائيل عن قعنب بن محرز الباهلي قال حدثني رجل عن أبي عبيدة قال أخبرنا حميد بن ثور والعجير السلولي ومزاحم العقيلي وأوس بن غلفاء الهجيمي أنهم تحاكموا إلى ليلى الأخيلية لما وصفوا القطاة أيهم أحسن وصفاً لها فقالت .
( أَلاَ كلُّ ما قال الرُّواة وأنشدوا ... بها غيرَ ما قال السَّلُوليُّ بَهْرَجُ ) .
وحكمت له فقال حميد بن ثور يهجوها .
( كأنَّكِ وَرْهاءُ العِنانَيْنِ بغلةٌ ... رأت حُصُناً فعارضتْهنّ تَشْحَجُ )