( تُبادر أطفالاً مساكينَ دونها ... فَلاً لا تَخَطَّاه العيونُ رَغِيبُ ) .
( وصَفْنَ لها مُزْناً بأرض تَنُوفةٍ ... فما هي إلاَّ نُهْلةٌ وتؤوبُ ) .
وقال العباس بن يزيد بن الأسود هكذا ذكر ابن الكلبي وغيره يرويها لبعض بني مرة .
( حَذَّاءُ مُدْبِرةً سَكَّاءُ مقبلةً ... للماء في النحر منها نَوْطةٌ عَجَبُ ) .
( تسقي أُزَيْغِبَ تُرويه مُجاجتها ... وذاك من ظَمْأةٍ من ظِمْئها شَرَبُ ) .
( مُنْهَرِت الشِّدقِ لم تَنْبُتْ قَوَادِمُه ... في حاجب العين من تسبيده زَبَبُ ) .
( تدعو القَطَا بقصير الخطو ليس له ... قُدَّام مَنْحَرِها ريشٌ ولا زَغَبُ ) .
( تدعو القَطَا وبه تُدْعَى إذا انتسبتْ ... يا صِدْقَها حين تدعوه وتنتسبُ ) .
وقال مزاحم العقيلي .
( أذلكَ أم كُدْرِيَّةٌ هاج وِرْدَها ... من القيظ يومٌ واقِدٌ وسَمُومُ ) .
( غدتْ كَنواة القَسْب لا مُضْمحِلَّةٌ ... ونَاةٌ ولا عَجْلَى الفُتور سؤومُ ) .
( تُواشِكُ رَجْعَ المَنْكِبين وترتمي ... إلى كَلْكَل للهادياتِ قَدُومُ ) .
( فما انخفضتْ حتى رأتْ ما يسرُّها ... وفَيْءُ الضُّحَى قد مال فهو ذميمُ )