أخبرني علي بن سليمان قال حدثنا أبو سعيد السكري قال قال محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي عن المفضل عن أبي عبيدة وابن الكلبي قالا .
موته .
أغار عنترة على بني نبهان من طيىء فطرد لهم طريدة وهو شيخ كبير فجعل يرتجز وهو يطردها ويقول .
( آثارُ ظُلْمَانٍ بقاعٍ مُحْرب ... ) .
قال وكان زر بن جابر النبهاني في فتوة فرماه وقال خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه فتحامل بالرمية حتى أتى أهله فقال وهو مجروح .
( وإنّ ابنَ سَلْمَى عنده فاعلموا دَمِي ... وهيهاتَ لا يُرْجَى ابن سلمى ولا دَمِي ) .
( يحلُّ بأكناف الشِّعاب وينتمي ... مكانَ الثُّرَيَّا ليس بالمُتَهَضَّمِ ) .
( رماني ولم يَدْهَشْ بأزرقَ لَهْذَمٍ ... عشيَّة حلُّوا بين نَعْفٍ ومَخْرِمِ ) .
قال ابن الكلبي وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص وأما أبو عمرو الشيباني فذكر أنه غزا طيئا مع قومه فانهزمت عبس فخر عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب فدخل دغلا وأبصره ربيئة طيىء فنزل إليه وهاب أن يأخذه أسيرا فرماه وقتله