( حين النزولُ يكون غايةَ مثلنا ... ويَفِرّ كلُّ مُضلَّلٍ مُسْتَوْهِلِ ) .
( والخيلُ ساهمةُ الوجوهِ كأنما ... تُسْقَى فوارسُها نقيعَ الحنظل ) .
( ولقد أَبِيتُ على الطَّوَى وأَظَلُّه ... حتى أنالَ به كريمَ المأكلِ ) .
عروضه من الكامل غنت في الأربعة الأبيات الأول والبيت الثاني عريب خفيف رمل بالبنصر من رواية الهشامي وابن المعتز وأبي العبيس .
الحتوف ما عرض للإنسان من المكاره والمتالف عن عرض أي ما يعرض منها بمعزل أي في ناحية معتزلة عن ذلك ومنهل مورد وقوله فاقني حياءك أي احفظيه ولا تضيعيه والضنك الضيق يقول إن المنية لو خلقت مثالا لكانت في مثل صورتي والمنصب الأصل والمنصل السيف ويقال منصل أيضا بفتح الصاد وأحجمت كعت والكتيبة الجماعة إذا اجتمعت ولم تنتشر وتلاحظت نظرت من يقدم على العدو وأصل التلاحظ النظر من القوم بعضهم إلى بعض بمؤخر العين والفيصل الذي يفصل بين الناس وقوله لا أبادر في المضيق فوارسي أي لا أكون أول منهزم ولكني أكون حاميتهم والرعيل القطعة من كل شيء ويستلحموا يدركوا والمستلحم المدرك وأنشد الأصمعي .
( نَجَّى علاجاً وبِشْراً كلُّ سَلْهَبَةٍ ... واستلحم الموتُ أصحابَ البَرَاذِينِ ) .
وساهمة ضامرة متغيرة قد كلح فوارسها لشدة الحرب وهولها وقوله ولقد أبيت على الطوى وأظله قال الأصمعي أبيت بالليل على الطوى وأظل بالنهار كذلك حتى أنال به كريم المأكل أي ما لا عيب فيه عليّ