وقال في عمر بن الخطاب Bه قصيدة له طويلة جيدة .
( أدركتُ آل أبي حَفْص وأُسْرتَه ... وقبل ذاك ودهراً بعده كَلبا ) .
( قد ترتمي بقوافٍ بيننا دُوَلٌ ... بين الهناتينِ لا جِدّاً ولا لَعِبَا ) .
( اللَّهُ يعلم ما قولِي وقولهُمُ ... إذ يركبون جَنَاناً مُسْهَباً وَرِبَا ) .
وقال في عثمان بن عفان Bه .
( حُثِّي فليس إلى عثمانَ مُرْتَجَعٌ ... إلاَّ العداء وإلاَّ مُكْنِعٌ ضررُ ) .
( إخالُها سَمِعت عَزْفاً فتحسَبه ... إهابةَ القَسْرِ ليلاً حين تنتشر ) .
وقال في علي بن أبي طالب Bه .
( مَنْ مُبْلِغٌ مَألُكاً عنِّي أبا حَسَنٍ ... فارتَحْ لخَصْمٍ هداك اللَّه مظلومِ ) .
فلما أنشدت جميلة قصيدته في عمر بن الخطاب قالت والله لأعملن فيها لحنا لا يسمعه أحد أبداً إلا بكى قال إبراهيم وصدقت والله ما سمعته قط إلا ابكاني لأني أجد حين أسمعه شيئا يضغط قلبي ويحرقه فلا أملك عيني وما رأيت أحدا قط سمعه إلا كانت هذه حاله .
صوت .
من المائة المختارة .
( يا دارَ عَبْلةَ من مَشَارِقِ مَأْسَلِ ... دَرَس الشؤونُ وعهدُها لم يَنجلِ ) .
( فاستبدلتْ عُفْرَ الظِّباء كأنما ... أبعارُها في الصَّيف حَبُّ الفُلْفُلِ ) .
( تمشي النَّعامُ به خلاءً حولَه ... مَشْيَ النَّصارى حولَ بيت الهيكلِ )