الغنوي قاله في ابن زيد الخيل وهو زيد بن المهلهل بن المختلس بن عبد رضا أحد بني نبهان ونبهان لقب له ولكنه سودان بن عمرو بن الغوث بن طيىء أغار على بني عامر فأصاب بني كلاب وبني كعب واستحر القتل في غني بن أعصر ومالك بن أعصر وأعصر هو الدخان ولذلك قيل لهما ابنا دخان وأخوهما الحارث وهو الطفاوة وهو مالك بن سعد بن قيس بن عيلان وغطفان بن سعد عمهم وكانت غني مع بني عامر في دارهم موالي لنمير وكان فيهم فرسان وشعراء ثم إن غنيا أغارت على طيىء وعليهم سيار بن هريم فقال في ذلك قصيدته الطويلة .
( وبالقفر دارٌ من جميلة هيَّجتْ ... سوالفَ شوقٍ في فؤادك مُنْصِبِ ) .
وحدثني ايوب بن عباية قال .
كان عمرو بن أحمر بن العمرد بن عامر بن عبد شمس بن فراص بن معن بن مالك بن أعصر بن قيس بن عيلان بن مضر من شعراء الجاهلية المعدودين وكان ينزل الشام وقد أدرك الإسلام وأسلم وقال في الجاهلية والإسلام شعراً كثيراً وفي الخلفاء الذين أدركهم عمر بن الخطاب فمن دونه إلى عبد الملك بن مروان وكان في خيل خالد بن الوليد حين وجه أبو بكر خالداً إلى الشام ولم يأت أبا بكر وقال في خالد C .
( إذا قال سيفُ اللَّه كُرُّوا عليهمُ ... كَرَرْتُ بقلبٍ رابطِ الجأْش صارمِ )