أبي سلمى قال كان يبري الشعر قال فما رأيك في ذي الرمة قال قدر من طريف الكلام وغريبه وحسنه على ما لم يقدر عليه حتى أحد صنف الشعر .
معبد ومالك يجتمعان في منزل جميلة .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال حدثني أيوب بن عباية عن رجل من الأنصار قال .
زار معبد مالك بن أبي السمح فقال له هل لك أن نصير إلى جميلة فمضيا جميعا فقصداها فأذنت لهما فدخلا فأخرجت إليها رقعة فيها أبيات فقالت لمعبد بعث بهذه الرقعة إلي فلان أغني فيها فقال معبد فابتدئي فابتدأت جميلة فغنت .
صوت .
( إنما الذَّلْفاءُ همِّي ... فلْيَدَعْنِي من يَلُومُ ) .
فغنى معبد .
( أحسنُ الناسِ جميعاً ... حين تمشي وتقوم ) .
فغنت جميلة .
( حبِّب الذَّلْفاءَ عندي ... مَنْطِقٌ منها رَخيم ) .
( فغنى معبد .
( أَصِلُ الحبلَ لترضَى ... وهي للحبل صَرُومُ )