( أَلاَ ربَّما يا ثَوْرُ قد غَلَّ وَسْطَها ... أَنَامِلُ رَخْصاتٌ حديثٌ خِضَابُها ) .
( وتَسْلُك مِدْرَى العاج في مُدْلَهِمَّةٍ ... إذا لم تُفَرَّجْ مات غَمّاً صُؤابُها ) .
( فراح بها ثَوْرٌ تَرِفُّ كأنها ... سلاسلُ دِرْع خِيرُهاوانسكابُها ) .
( مُنَعَّمةٌ كالشَّرْيَةِ الفَرْدِ جادَها ... نِجَاءُ الثُّريَّا هَطْلُها وذِهَابُها ) .
( فأصبح رأسي كالصُّخَيْرة أَشْرفتْ ... عليها عُقَابٌ ثم طارتْ عُقابُها ) .
ونظير هذا الخبر أخبار من حلقت جمته فرثاها وليس من هذا الباب ولكن يذكر الشيء بمثله .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال أخبرني عبد الرحمن عن عمه قال .
شرب طخيم الأسدي بالحيرة فأخذه العباس بن معبد المري وكان على شرط يوسف بن عمر فحلق رأسه فقال .
( وبالحِيرةِ البَيْضاء شيخٌ مُسَلَّطٌ ... إذا حلَف الأيمانَ بالله بَرَّتِ ) .
( لقد حَلَقُوا مِنَّا غُدَافاً كأنها ... عَناقيدُ كَرْمٍ أَيْنعتْ فاسْبَطَرَّتِ ) .
( يَظَلّ العّذارَى حين تُحْلَقُ لِمَّتِي ... على عَجَلٍ يَلْقُطْنَها حين جُزَّتِ ) .
أخبرني محمد عن عبد الرحمن عن عمه عن بعض بني كلاب قال .
أخذ فتى منا مع بعض فتيات الحي فحلق رأسه فقال