( يَداً بِيَدٍ مَنْ جاء بالعَين منهمُ ... ومَنْ لم يجىء بالعين حِيزَتْ رُهونُها ) .
وقال فيها وقد صارمها .
( أَلاَ بِأبِي مَنْ قد بَرَى الجسمَ حُبُّهُ ... ومَنْ هو مرموقٌ إليّ حبيبُ ) .
( ومن هو لا يزداد إلا تَشَوُّقاً ... وليس يُرَى إلاَّ عليه رقيبُ ) .
( وإنِّي وإن أَحْمَوْا عليَّ كلامَها ... وحالت أعادٍ دونها وحُروبُ ) .
( لَمُثْنٍ على ليلَى ثناءً يزيدها ... قَوَافٍ بأفواه الرُّواةِ تَطِيبُ ) .
( ألَيْلَى احْذَرِي نَقْضَ القُوى لا يَزَلْ لنا ... على النأْيِ والهِجْرانِ منكِ نصيبُ ) .
( وكُونِي على الواشين لَدَّاءَ شَغْبَةً ... كما أنا للواشي ألدُّ شَغُوبُ ) .
( فإنْ خِفْتِ أَلاَّ تُحْكِمِي مِدَّةَ القُوَى ... فرُدِّي فؤادي والمَزارُ قريبُ ) .
أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه عن رجل من بني عامر ثم من بني خفاجة قال .
استعذب جرم على ابن الطثرية في وحشية أمرأة منهم كان يشبب بها فكتب بها صاحب اليمامة إلى ثور أخي يزيد بن الطثرية وأمره بأدبه فجعل عقوبته حلق لمته فحلقها فقال يزيد .
( أقول لِثَوْرٍ وهو يَحْلِقُ لِمَّتِي ... بحَجْنَاءَ مردودٍ عليها نِصَابُها ) .
قال عبد الرحمن كان عمي يحتج في تأنيث الموسى بهذا البيت .
( تَرَفَّقْ بها يا ثورُ ليس ثوابُها ... بهذا ولكن غيرُ هذا ثوابُها )