( صبَّح أبياتَ فُدَيْكٍ يجري ... منزلةَ اللُّؤم ودارَ الغَدْرِ ) .
( فلَقِيْتُه عند بابِ العَقْرِ ... يَنْشِطُها والدِّرْعُ عند الصَّدرِ ) .
( نَشْطَكَ بالدَّلْوِ قَرَاحَ الجَفْرِ ... ) .
أخبرنا يحيى بن علي إجازة عن حماد بن إسحاق عن أبيه قال حدثنا أبو الحارث هانىء بن سعد الخفاجي قال .
ذكرت ليزيد بن الطثرية امرأة حدثة جميلة فخرج حتى يدفع إليها فوجد عندها رجلين قاعدين يتحدثان فسلم عليهم فأوجست أنه يزيد ولم تتثبت ورأت عليه مسحة فقالت أي ريح جاءت بك يا رجل قال الجنوب قالت فأي طير جرت لك الغداة قال عنز زنمة رأيتها يداورها ثعلبان فانقض عليها سرحان فراغ الثعلبان قال فطفرت وراء سترها وعرفت أنه يزيد .
قال إسحاق وحدثني عطرد قال .
قال قطري بن بوزل ليزيد بن الطثرية انطلق معي إلى فلانة وفلانة فإنهن يبرزن لك ويستترن عني عسى أن أراهن اليوم على وجهك فذهب به معه فخرج عليهما النسوة وظلا يتحدثان عندهن حتى تروحا وقال يزيد في ذلك