امرأة واحدة خير من أن يشهرك الناس ونسي الثالثة فقال سآخذ إحداهن فاختاري أنت إحدى ثلاث خصال قالت وما هن قال إما أن أحملك على مرضوف من أمري فتركيبه وإما أن تحمليني على مشروج من أمرك فأركبه وإما أن تلزي بكري بين قلوصيك قالت لو وقع بكرك بين قلوصي لطمرتا به طمرة يتطامن عنقه منها قال كلا إنه شديد الوجيف عارم الوظيف فغلبها فلما أتاها القوم قالت لهم إنه أتاني رجل لا تمتنع عليه امرأة فإما أن تغمضوا له وإما أن ترحلوا عن مكانكم هذا فرحلوا وذهبوا فقال حكيم بن أبي الخلاف السدري في قصيدة له يذكر أنه إنما ارتحلوا عنهم لأنهم آذوهم بكثرة ما يصنعون بهم .
( فكان الذي تُهْدُون للجار منكم ... بخاتج حبّاتٍ كثيراً سُعَالُها ) .
خبره مع اسماء الجعفرية .
قال إسحاق فأخبرني الفزاري أن قوما من بني نمير وقوما من بني جعفر تزاوروا فزار شبان من بني جعفر بيوت بني نمير فقبلوا وحدثوا وزار بنو نمير بني جعفر فلم يقبلوا فاستنجدوا ابن الطثرية فزار معهم بيوت بني جعفر فأنشدهن وحدثهن فأعجبن به واجتمعن إليه من البيوت فتوعد بنو جعفر ابن