وحشية فقال غلامها هي والله بشر لا حفظ الله بني قشير ولا يوما رأيناهم فيه فما زالت عليلة منذ رأيناهم وكان بها طرف مما بابن الطثرية فقال ويحك فإن ها هنا إنسانا يداويها فلا تقل لأحد غيرها قال نعم إن شاء الله تعالى فأعلمها الراعي ما قال له الرجل حين صار إليها فقالت له ويحك فجىء به ثم إنه خرج فلقيه بالغد فأعلمه وظل عنده يرعى غنمه وتأخر عن الشاء حتى تقدمته الشاء وجنح الليل وانحدر بين يدي غنمه حتى أراحها ومشى فيها يزيد حتى قربت من البيت على أربع وتجلل شملة سوداء بلون شاة من الغنم فصار إلى وحشية فسرت به سرورا شديدا وأدخلته سترا لها وجمعت عليه من الغد من تثق به من صواحباتها وأترابها وقد كان عهد إلى ابن عمه أن يقيم في الجبل ثلاث ليال فإن لم يره فلينصرف فأقام يزيد عندها ثلاث ليال ورجع إلى أصح ما كان عليه ثم انصرف فصار إلى صاحبه فقال ما وراءك يا يزيد ورأى من سروره وطيب نفسه ما سره فقال .
( لَوَانَّكَ شاهدتَ الصِّبَا يابنَ بَوْزَلٍ ... بفَرْع الغَضَى إذ راجعتْني غَيَاطِلُهْ ) .
( لشاهدتَ لهواً بعد شَحْطٍ من النَّوَى ... على سَخَطِ الأعداء حُلْواً شَمَائلُه ) .
صوت .
( ويوماً كإبهامِ القَطَاةِ مُزَيَّناً ... لِعيني ضُحاهُ غالباً لِيَ باطلُه ) .
غنى في البيت الثالث وبعده البيت الثاني وروايته .
( تُشاهد لهواً بعد شحطٍ من النوى ... ) .
مخارق ثاني ثقيل بالوسطى عن حبش