وقال جميل فيها .
( خليليّ عُوجَا اليوم حتى تُسَلِّما ... على عَذْبةِ الأنياب طَيِّبة النَّشْرِ ) .
( أَلِمَّا بها ثم اشفَعا لي وسَلِّما ... عليها سَقَاها اللَّه من سائغ القطر ) .
( وبُوحَا بذكري عند بَثْنَةَ وانظُرَا ... أترتاح يوماً أم تَهَشُّ إلى ذكري ) .
( فإن لم تَكُنْ تَقْطَعْ قُوَى الودِّ بيننا ... ولم تَنْسَ ما أسلفتُ في سالف الدهر ) .
فسوف يُرَى منها اشتياقٌ ولَوْعةٌ ... بِبَيْنٍ وغَرْبٌ من مدامعِها يجري ) .
( وإن تكُ قد حالتْ عن العهد بَعْدَنا ... وأصغتْ إلى قول المُؤَنِّبِ والمُزْرِي ) .
( فسوف يُرَى منها صدودٌ ولم تكن ... بنَفْسِيَ من أهل الخِيانة والغَدْرِ ) .
( أعوذُ بك اللَّهمَّ أن تَشْحَطَ النَّوَى ... ببثنةَ في أدنى حياتي ولا حَشْري ) .
( وجاَوِرْ إذا ما مِتُّ بيني وبينها ... فيا حَبَّذا موتِي إذا جاورتْ قبرِي ) .
( عَدِمْتُكَ من حبٍّ أَمَا منك راحةٌ وما بك عنِّي من تَوَانٍ ولا فَتْرِ ) .
( أَلا أيُّها الحبُّ المبرِّح هلى ترى ... أَخَا كَلَفٍ يُغْرِي بحبٍّ كما أُغْرِي ) .
( أجِدَّكَ لا تَبْلَى وقد بَلِيَ الهوى ... ولا ينتهي حبِّي بُثَيْنَةَ للزَّجْر ) .
صوت .
( هي البدرُ حسناً والنساءُ كواكبٌ ... وشَتَّانَ ما بين الكواكبِ والبدرِ ) .
( لقد فُضِّلتْ حسناً على الناس مثلَما ... على ألِف شهر فُضِّلتْ ليلةُ القَدْرِ ) .
غنت شارية في هذين البيتين خفيف رمل من رواية ابن المعتز