( قد علِم الأعداءُ أنّ دُونِي ... ضَرْباً كإيزاغ المخاضِ الجُونِ ) .
( أَلاَ أسُبُّ القومَ إذ سَبُّونِي ... بَلَى وما مَرّ على دَفِينِ ) .
( وسابحاتٍ بِلِوَى الحَجُونِ ... قد جَرَّبُوني ثم جرَّبوني ) .
( حتى إذا شابوا وشيَّبوني ... أخزاهمُ اللَّه ولا يَخْزِينِي ) .
( أشباهُ أعْيَارٍ على مَعِينِ ... أَحْسَسْنَ حِسَّ أَسَدٍ حَرُونِ ) .
( فهنَّ يَضْرِطْنَ من اليقينِ ... أنا جميلٌ فتَعَرَّفونِي ) .
( وما تَقَنَّعتُ فتُنْكِروني ... وما أُعَنِّيكم لتَسْألونِي ) .
( أُنْمَى إلى عاديَّةٍ طَحُونِ ... يَنْشقّ عنها السَّيْلُ ذو الشؤونِ ) .
( غَمْرٌ يَدُقّ رُجُحَ السَّفِينِ ... ذو حَدَبٍ إذا يُرَى حَجُونِ ) .
( تَنْحلّ أحقادُ الرجالِ دُونِي ... ) .
قال ورجز جميل أيضا .
( أنا جميلٌ في السَّنام من مَعَدّ ... ) .
وقد تقدمت هذه الأرجوزة ثم رجز بعده جواس فلم يصنع شيئا قال فما رأيت غلبة مثلها قط