( جعلتَ أبي رَهْناً وعِرْضِيَ سادراً ... إلى أهل بيت لم يكونوا كِفائيا ) .
( إلى شرِّ بيتٍ من قُضَاعَةَ مَنْصِباً ... وفي شرِّ قومٍ منهمُ قد بَدَا لِيَا ) .
فقال مروان إركب لا ركبت ثم قال لجميل إنزل فارجز بنا وهو يريد أن يمدحه فنزل جميل فقال .
( أنا جميلٌ في السَّنامِ الأعظمِ ... الفارعِ الناسَ الأعزِّ الأكرمِ ) .
( أَحْمِي ذِمَارِي ووجدتُ أَقْرُمي ... كانوا على غاربِ طَوْدٍ خِضْرِمِ ) .
( أعيا على النَّاس فلم يُهَدَّم ... ) .
فقال عد عن هذا فقال جميل .
( لَهْفاً على البيت المَعَدِّي لهفا ... من بعدِ ما كان قد استكَفَّا ) .
( ولو دعا اللَّه ومَدَّ الكَفَّا ... لَرَجَفَتْ منه الجبالُ رَجْفَا ) .
فقال له إركب لا ركبت .
قال الزبير وحدثني عمر بن أبي بكر المؤملي قال .
كان جميل مع الوليد بن عبد الملك في سفر والوليد على نجيب فرجز به مكين العذري فقال .
( يا بَكْرُ هل تعلَم مَنْ عَلاَكَا ... خليفةُ اللَّه على ذُراكا ) .
فقال الوليد لجميل إنزل فارجز وظن الوليد أنه يمدحه فنزل فقال .
( أنا جميلٌ في السَّنَام من مَعَدّ ... في الذِّرْوةِ العَلْياء والرُّكْنِ الأَشَدّ )