( ففي اليأسِ ما يُسْلي وفي الناسِ خُلَّةٌ ... وفي الأرض عمَّن لا يُوَاتِيكَ مَعْزِلُ ) .
( بدا كَلَفٌ منِّي بها فتثاقلتْ ... وما لا يُرَى من غائب الوجد أفضَلُ ) .
( هَبِينِي بريئاً نِلْتِهِ بظُلاَمةٍ ... عَفَاها لكم أو مُذْنِباً يتنصَّلُ ) .
( قَنَاةٌ من المُرَّانِ ما فوق حَقْوِها ... وما تحته منها نَقاً يتهيَّل ) .
قال وقال أيضا في هذه الحال .
صوت .
( أَعَنْ ظُعُنِ الحيّ الأُلَى كنتَ تَسألُ ... بليلٍ فرَدُّوا عِيرهم وتحمَّلوا ) .
( فأمسَوْا وهم أهلُ الديار وأصبحوا ... ومن أهلها الغِربانُ بالدارِ تَحْجُلُ ) .
في هذين البيتين لسياط خفيف رمل بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه لابن جامع ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو .
( على حينَ ولَّى الأمرُ عنَّا وأَسْمحتْ ... عًصا البَيْنِ وانبَتَّ الرجاءُ المؤمَّلُ ) .
( فما هو إلاَّ أن أَهِيمَ بذكرِها ... ويحظَى بجَدْوَاها سوايَ ويَجْذَلُ ) .
( وقد أبقتِ الأيَّامُ منِّي على العِدَا ... حُسَاماً إذا مَسَّ الضريبةَ يَفصِلُ ) .
( ولستُ كمن إن سِيمَ ضَيْماً أطاعَه ... ولا كامرىءٍ إن عضَّه الدهرُ يَنكُلُ ) .
لعمري لقد أَبْدَى لِيَ البينُ صَفْحَه ... وبَيَّن لي ما شئتُ لو كنت اعقِلُ ) .
( وآخرُ عهدِي من بُثَينة نظرةٌ ... على موقفٍ كادت من البين تَقتُلُ ) .
( فلِلَّه عَيْنَا مَنْ رأى مثلَ حاجةٍ ... كَتَمْتُكِهَا والنفسُ منها تَمَلْمَلُ )