( وما صائبٌ من نابلٍ قذَفتْ به ... يدٌ ومُمَرُّ العُقْدتيْن وَثِيقُ ) .
( له من خَوَافِي النَّسْرِ حُمٌّ نَظَائِرٌ ... ونَصْلٌ كنَصْلِ الزَّاعِبِيّ فَتِيقُ .
( على نَبعةٍ زَوْراءَ أمَّا خِطامُها ... فمَتْنٌ وأمَّا عُودُها فعَتِيقُ ) .
( بأوشَكَ قتلاً منكِ يوم رَميتِني ... نَوَافِذَ لم تَظْهَرْ لهنَّ خُروقُ ) .
( تَفَرَّقَ أهْلاَنَا بُثَيْن فمنهمُ ... فريقٌ أقاموا واستَمَرَّ فريقُ ) .
( فلو كنتُ خَوَّاراً لقد باح مُضْمَري ... ولكنَّني صُلْبُ القَناةِ عَريقُ ) .
( كأنْ لم نُحارِبْ يا بُثَين لو انه ... تَكَشَّفُ غمَّاها وأنتِ صديقُ ) .
قال ويدل على طلب عامر بن ربعي إياه قوله .
( أَضَرَّ بأَخْفافِ البُغَيْلةِ أنَّها .
حِذَارَ ابن رِبْعيّ بهنّ رُجومُ ) .
هرب إلى اليمن بعد أن أهدر دمه .
أخبرني الحسن بن علي الخفاف قال حدثنا محمد بن عبد الله الحزنبل الأصبهاني قال حدثني عمرو بن ابي عمرو الشيباني عن أبيه قال حدثني بعض رواة عذرة .
أن السلطان أهدر دم جميل لرهط بثينة إن وجدوه قد غشي دورهم فحذرهم مدة ثم وجدوه عندها فأعذروا إليه وتوعدوه وكرهوا أن ينشب بينهم