( قَنَاةٌ من المُرَّانِ مما فوقَ حَقْوِها ... وما تحتَه منها نَقاً يتقصَّفُ ) .
( لها مُقْلَتا رِيم وجِيدُ جِدَايةٍ ... وكَشْحٌ كطَيِّ السابِريَّة أَهْيَفُ ) .
( ولستُ بناسٍ أهلَها حينَ أقْبلُوا ... وجَالُوا علينا بالسيوفِ وطَوَّفُوا ) .
( وقالوا جَمِيلٌ بات في الحَيّ عندها ... وقد جَرَّدوا أسيافَهم ثم وَقَّفُوا ) .
( وفي البيت لَيْثُ الغابِ لولا مَخَافةٌ ... على نفس جُمْلٍ والإلهِ لأُرْعِفُوا ) .
( همَمْتُ وقد كادتْ مِرَاراً تطلَّعتْ ... إلى حَرْبِهم نفسي وفي الكفِّ مُرْهَفُ ) .
( وما سَرَّني غيرُ الذي كان منهمُ ... ومنِّي وقد جاؤوا إليّ وأَوْجَفُوا ) .
( فكم مُرْتَجٍ أمراً أُتيح له الرَّدَى ... ومن خائفٍ لم يَنْتَقِصْه التخوُّف ) .
حدثني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثنا العمري وأخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد قال حدثنا العمري عن الهيثم بن عدي قال قال لي صالح بن حسان .
هل تعرف بيتا نصفه أعرابي في شملة وآخره مخنث يتفكك من مخنثي العقيق فقلت لا أدري قال قد أجلتك فيه حولا فقلت لو أجلتني حولين ما علمت قال قول جميل .
( ألا أيُّها النُّوَّامُ وَيْحَكُمُ هُبُّوا ... ) .
هذا أعرابي في شملة ثم قال .
( نسائلُكم هل يقتُل الرجلَ الحُبُّ ... )