هل تعرف بيتا نصفه أعرابي في شملة وآخره مخنث من أهل العقيق يتقصف تقصفا قلت لا قال قد أجلتك حولا قلت لا أدري ما هو فقال قول جميل .
( ألا أيُّها النُّوَّامُ وَيْحَكُمُ هُبُّوا ... ) .
كأنه أعرابي في شملة ثم أدركه ما يدرك العاشق فقال .
( أسائلُكم هل يقتُل الرجلَ الحبُّ ... ) .
كأنه من كلام مخنثي العقيق .
ماذا فعل بعد أن أهدر السلطان دمه .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير بن حرب قال أخبرنا عبد الله بن أبي كريم عن أبي عمرو وإسحاق بن مروان قال .
عشق جميل بثينة وهو غلام فلما بلغ خطبها فمنع منها فكان يقول فيها الأشعار حتى اشتهر وطرد فكان يأتيها سرا ثم تزوجت فكان يزورها في بيت زوجها في الحين خفية إلى أن استعمل دجاجة بن ربعي على وادي القرى فشكوه إليه فتقدم إليه ألا يلم بأبياتها وأهدر دمه لهم إن عاود زيارتها فاحتبس حينئذ .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني يعقوب بن إسرائيل مولى المنصور قال حدثنا أحمد بن أبي العلاء قال حدثني إبراهيم الرماح قال حدثنا جابر أبو العلاء التنوخي قال .
لما نذر أهل بثينة دم جميل وأهدره لهم السلطان ضاقت الدنيا بجميل