( قد أَصُون الحديثَ دونَ خليلٍ ... لا أخاف الأَذَاة من قِبَلِهْ ) .
( غيرَ ما بِغْضَةٍ ولا لاجتنابٍ ... غير أنِّي أَلَحْتُ من وَجَلِهْ ) .
( وخليلٍ صاقَبْتُ مُرْتضِياً ... وخليلٍ فارقتُ من مَلَلِه ) .
قال فأنشده إياها حتى فرغ منها ثم اقتاد راحلته موليا فقال ابن الأزهر هذا أشعر أهل الإسلام فقال ابن حسان نعم والله وأشعر أهل الجاهلية والله ما لأحد منهم مثل هجائه ولا نسيبه فقال عبد الرحمن بن الأزهر صدقت قال نصيب وأنشدت الوليد فقال لي أنت أشعر أهل جلدتك والله ما زاد عليها فقلت يا أبا محجن أرضيت منه بأن تكون أشعر السودان قال وددت والله يا أبن أخي أنه أعطاني أكثر من هذا ولكنه لم يفعل ولست بكاذبك .
كان مقدماً في النسيب على غيره .
أخبرني أبو خليفة عن محمد بن سلام قال .
كان لكثير في النسب حظ وافر وجميل مقدم عليه وعلى أصحاب النسيب في النسيب وكان كثير راوية جميل وكان جميل صادق الصبابة والعشق ولم يكن كثير بعاشق ولكنه كان يتقول وكان الناس يستحسنون بيت كثير في النسيب .
( أُريد لأَنسَى ذكرَها فكأنَّما ... تمَثَّلُ لي لَيْلَى بكلِّ سبيل ) .
قال ورأيت من يفضل عليه بيت جميل