نعم فأنشده قال الزبير لم يذكر في هذا الخبر من هذه القصيدة الهزج سوى بيتين وأنشدنا باقيها بهلول بن سليمان بن قرضاب البلوي .
صوت .
( رَسْمِ دَارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ ... كِدتُ أقضِي الغَداةَ من جَلَلِهْ ) .
( مُوحِشاً ما تَرَى به أحداً تَنْتَسِجُ ... الريحُ تُرْبَ مُعْتَدِلِهْ ) .
( وصَرِيعاً من الثُّمَامِ تَرَى ... عارِمَاتِ المَدَبِّ في أَسَلِهْ ) .
( بين عَلْيَاءِ وابشٍ فبُلَيٍّ ... فالغَميمِ الذي إلى جَبَلِهْ ) .
( واقفاً في ديار أُمِّ جُسَيرٍ ... من ضُحَى يَومِه إلى أُصُلِهْ ) .
( يا خليلَيَّ إن أُمَّ جُسَيرٍ ... حين يدنو الضجيجُ من غَلَلهْ ) .
( روضةٌ ذاتُ حَنْوَةٍ وخُزَامَى ... جاد فيها الربيعُ من سَبَلِهْ ) .
( بينما هنّ بالأرَاكِ معاً ... إذ بدا راكبٌ على جَمَلِهْ ) .
( فتأطَّرْنَ ثم قلن لها ... أَكْرِميهِ حُيِّيتِ في نُزُلِهْ ) .
( فظَلِلْنَا بنَعْمةٍ واتَّكأنا ... وشَرِبنا الحلالَ من قُلَلِهْ )