( أهلاً وسهلاً بقوم زيَّنوا حَسَبي ... وإن مَرِضْتُ فهم أهلي وعُوَّادِي ) .
( إن تَجْرِ طَيْرٌ بأمر فيه عافيةٌ ... أو بالفراق فقد أحسنتُم زادِي ) لو أن ليثاً أبا شِبْلَيْن أَوْعَدَنِي ... لم يُسْلِمُونِي لليثِ الغابة العادِي ) .
رثاؤه الفرزدق .
أخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثنا محمد بن صالح بن النطاح قال حدثني أبو جناح أحد بني كعب بن عمرو بن تميم قال .
نُعي الفرزدق إلى المهاجر بن عبد الله وجرير عنده فقال .
( مات الفرزدقُ بعد ما جدَّعتُه ... ليت الفرزدقَ كان عاش قليلا ) .
فقال له المهاجر بئس لعمر الله ما قلت في ابن عمك أتهجو ميتا أما والله لو رثيته لكنت أكرم العرب وأشعرها فقال إن رأى الأمير أن يكتمها علي فإنها سوءة ثم قال من وقته .
( فلا وَضَعَتْ بعد الفرزدقِ حامل ... ولا ذات بَعْلٍ من نِفَاسٍ تَعَلَّتِ ) .
( هو الوافدُ الميمونُ والراتِقُ الثأى ... إذا النعل يوماً بالعَشيرة زَلَّتِ ) .
قال ثم بكى ثم قال أما والله إني لأعلم أني قليل البقاء بعده ولقد كان نجمنا واحدا وكل واحد منا مشغول بصاحبه وقلما مات ضد أو صديق إلا