لا أدري إلا أنهم كانوا إذا جاء ابن سريج سكتوا .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال حدثني الهيثم بن عياش قال حدثني عبد الرحمن بن عيينة قال بينما نحن بمنى ونحن نريد الغدو إلى عرفات إذ أتانا الأحوص فقال أبيت بكم الليلة قلنا بالرحب والسعة فلما جنه الليل لم يلبث أن غاب عنا ثم عاد ورأسه يقطر ماء قلت ما لك قال .
صوت .
( تَعَرَّضُ سَلْمَاكَ لماّ حَرَمتَ ... ضَلَّ ضَلاَلُكَ مِنْ مُحْرِمِ ) .
( تُريد به البِرَّ يا لَيْتَه ... كَفَافاً من البِرِّ والمَأْثم ) .
الغناء لابن سريج ولم يجنسه قال قلت زنيت ورب الكعبة قال قل ما بدا لك ثم لقي ابن سريج فقال إني قد قلت بيتين حسنين أحب أن تغنيني بهما قال ما هما فأنشده إياهما فغنى بهما من ساعته ففتن من حضر ممن سمع صوته .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال حدثني إسحاق بن يحيى ابن طلحة قال .
قدوم جرير المدينة وارتحاله إلى مكة ليسمع ابن سريج .
قدم جرير بن الخطفي المدينة ونحن يومئذ شباب نطلب الشعر فاحتشدنا له ومعنا أشعب فبينا نحن عنده إذ قام لحاجة وأقمنا لم نبرح وجاء