( فلا كَعْباً بلغتَ ولا كِلاَبَا ... ) .
غضضته وقدمت إخوته عليه والله لا يفلح بعدها أبدا فكان والله كما قال ما افلح هو ولا نميري بعدها .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة قال .
اقبل راكب من اليمامة فمر بالفرزدق وهو جالس في المربد فقال له من اين أقبلت قال من اليمامة فقال هل رأيت ابن المراغة قال نعم قال فأي شيء أحدث بعدي فأنشده .
( هاجَ الهوى لفؤادك المُهْتاجِ ... ) .
فقال الفرزدق .
( فانظُر بتُوضِحَ باكِرَ الأَحْداجِ ... ) .
فأنشده الرجل .
( هذا هَوىً شغَف الفؤادَ مبرِّحٌ ... ) .
فقال الفرزدق .
( ونَوىً تَقَاذَفُ غيرُ ذاتِ خِلاَج ... ) ِ .
فأنشده الرجل .
( إن الغراب بما كرِهتَ لمُولَعُ ... )