فما قلت له قال قلت .
( يا عُقْب يابنَ سُنَيْع ليس عندكمُ ... مأْوَى الرِّفَاقِ ولا ذو الرايةِ الغَادِي ) .
( يا عُقْب يابنَ سُنَيْع بعضَ قولِكُم ... إن الوِثَابَ لكم عندي بمِرْصَادِ ) .
( ما ظنُّكم بِبَنِي مَيْثَاءَ إن فَزِعُوا ... ليلاً وشَدَّ عليهم حَيَّةُ الوادي ) .
( يَغْدوا عليَّ أبو لَيْلَى ليقتلَني ... جَهْلاً عليَّ ولم يَثْأر بشَدَّاد ) .
( إرْوُوا عليَّ وأرْضُوا بي صديقَكُم ... واستسْمِعُوا يا بَنِي مَيْثاء إنشادِي ) ميثاء هي بنت زهير بن شداد الطهوي وهي أم عوف بن أبي سود بن مالك بن حنظلة .
وقال أيضا لبني ميثاء .
( نُبِّئتُ عُقْبةَ خَصَّافاً تَوَعَّدَنِي ... يا رُبَّ آدَرَ من مَيْثَاءَ مَأْفُونِ ) .
( لَوْ في طُهَيَّةَ أحلامٌ لما اعترضوا ... دونَ الذي كنتُ أَرْمِيه ويَرْمِيني ) قال ثم من قلت سحمة الأعور النبهاني كانت له امرأة من طيىء ولدت في بني سليط فأعطوه وحملوه علي فسألني فآشتط ولم يكن عندي فحرمته فقال .
( أقول لأصحابي النَّجَاءَ فإنه ... كَفَى الذَّم أن يأتي الضيوفَ جَريرُ ) .
( جَرِيرُ ابن ذاتِ البَظْرِ هل أنت زائلٌ ... لقِدْرِك دون النازلين سُتورُ ) .
( وهل يُكْرِم الأضيافَ كلبٌ لكلبةٍ ... لها عند أَطْنابِ البيوت هَرِيرُ )