( يَمْشِي هُبَيرَةُ بعد مَقْتَل شَيْخِه ... مَشْيَ المُرَاسِل أُوذِنَتْ بطَلاقِ ) .
( ماذا أردتَ إليَّ حينَ تَحَرَّقَتْ ... نارِي وشُمِّر مِئْزَرِي عن سَاقيِ ) .
( إنَّ القِرَافَ بِمَنْخَرَيْكَ لَبيِّنٌ ... وسواد وجهِك يآبن أمَّ عِفاقِ ) .
( سِيرُوا فرُبَّ مُسَبِّحينَ وقائلٍ ... هذا شَقاً لبَنِي رَبيعةَ بَاقِي ) .
( أَبَنِي رَبيعةَ قد أَخَسَّ بحَظِّكُمْ ... لؤمُ الجُدودِ ودِقَّة الأخلاقِ ) .
قال ثم من قلت علقة والسرندى من بني الرباب كانا يعينان ابن لجأ .
قال فما قلت لهما قال قلت .
( عَضَّ السَّرَنْدَى على تَثْليم ناجِذه ... من أمِّ عِلْقَةَ بَظْراً غَمَّه الشَّعرُ ) .
( وعَضَّ عِلْقَةُ لا يأْلُوا بعُرْعُرَةٍ ... من بَظْرِ أُمِّ السَّرَنْدَى وهو منتصِرُ ) .
قال ثم من قلت الطهوي كان يروي شعر الفرزدق قال ما قلت له قال قلت .
( أَتَنْسَوْنَ وَهْباً يا بَنِي زَبَدِ اسْتِها ... وقد كنتمُ جِيرانَ وَهْب بنِ أَبْجَرا ) .
( فما تَتَّقُون الشرَّ حتَّى يُصِيبَكم ... ولا تَعْرِفون الأمر إلا تدبُّرا ) .
( ألا رُبّ أَعْشَى ظالمٍ متخمِّطٍ ... جعلتُ لعينيه جِلاءً فأَبْصَرَا ) .
قال ثم من قلت عقبة بن السنيع الطهوي وكان نذر دمي قال