( بَني مُنْقِذٍ لا صُلْحَ حتى تَضُمَّكُمْ ... من الحربِ صَمَّاءُ القَنَاةِ زَبُونُ ) .
( وحتى تَذُوقوا كأسَ مَنْ كان قبلَكم ... ويَسْلَحَ منكم في الحبِال قَرِينُ ) .
( فإن كنتُم كَلْبَى فعِندي شفاؤكم ... وللجنِّ إن كان اعتراكَ جنونُ ) .
قال ثم من قلت حكيم بن معية من بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم قال وما لك وله قلت بلغني أنه اعان علي غسان السليطي قال فما قلت له قال قلت .
( إذا طلعَ الرُّكْبَانُ نَجْداً وغَوَّرُوا ... بها فارْجُزَا يا بْنَيْ مُعَيَّةَ أو دَعَا ) .
( أَتَسْمَنُ أَسْتَاهُ المَجَرِّ وقد رأوْا ... مَجَرّاً بوَعْسَاوَيْ رُمَاحَ مصرَّعَا ) ألا إنَّما كانت غَضُوبُ مُحَامِياً ... غَدَاةَ اللَّوَى لم تَدْفَع الضَّيْمَ مَدْفَعَا ) .
قال ثم من قلت ثور بن الأشهب بن رميلة النهشلي قال وما لك وله قلت أعان علي الفرزدق قال فما قلت له قال قلت .
( سيَخْزَى إذا ضَنَّتْ حَلاَئبُ مالكٍ ... ثُوَيرٌ ويَخْزَى عاصِمٌ وجَمِيعُ ) .
( وقَبْلكَ ما أَعْيَا الرُّمَاةَ إذا رَمَوْا ... صَفاً ليس في قاراتهنّ صُدُوعُ )