وأجملت فما حاجتك قال تكسوني الحلة التي كساكها الوليد بن عبد الملك العام فقلت إني لم أقف فيها بالموسم ولا بد من أن أقف فيها العام ولكني أكسوك حلة خيرا منها كان كسانيها الوليد عاما أول فقال ما أقبل غيرها بعينها فقلت بلى فأقبل وأزيدك معها دنانير نفقة فقال ما أفعل ومضى فأتى المرار بن منقذ أحد بني العدوية فحمله على ناقة له يقال لها القصواء فقال جفنة .
( لَعَمْرُك لَلْمَرَّارُ يومَ لَقِيتُهُ ... على الشَّحْطِ خيرٌ من جريرٍ وأكرمُ ) .
قال فما قلت له قال قلت .
( لقد بَعثتْ هِزَّانُ جَفْنَةَ مائراً ... فآب وأَحْذَى قومَه شَرَّ مَغْنَم ) .
( فيا راكبَ القَصْواءِ ما أنت قائلٌ ... لِهزَّانَ إذ أَسْلَمْتَها شَرَّ مُسْلَمِ ) .
( أظنُّ عِجَانَ التَّيْس هِزَّانَ طالباً ... عُلاَلةَ سَبَّاقِ الأَضَامِيمِ مِرْجَم ) .
( كأنَّ بني هِزَّانَ حينَ رَدَيتُهم ... وِبَارٌ تَضَاغَتْ تحتَ غَارِ مهدَّمِ ) .
( بَنِي عَبْدِ عمروٍ قد فَرَغْتُ إليكُم ... وقد طال زَجْرِي لو نَهَاكُمْ تقدُّمِي ) .
( ورَصْعَاءَ هِزَّانِيَّةٍ قد تَحَفَّشَتْ ... على مِثْلِ حِرْباءِ الفَلاَة المعمَّمِ ) .
قال ثم من قلت المرار بن منقذ قال ما لك وله قلت أعان علي الفرزدق قال فما قلت له قال قلت