وله قلت أعان علي آبن لجأ قال فما قال لك قلت قال .
( إنَّ التي رَبَّتْكَ لما طُلِّقتْ ... قعَدتْ على جَحْشِ المَرَاغةِ تَمْرَغُ ) .
( أتَعِيبُ مَنْ رضيتْ قريشٌ صِهْرَه ... وأبوك عبدٌ بالخَوَرْنَقِ ) أَذْلَغُ ) .
قال فما قلت له قال قلت .
( فما مستنيرُ الخُبْثِ إلا فَرَاشةٌ ... هَوَتْ بين مُؤْتَجّ الحَرِيقَيْن ساطِعِ ) .
( نهيتُ بناتِ المستنيرِ عن الرُّقَى ... وعن مشيهنّ الليلَ بين المَزَارع ) .
ويروى .
( . . بين مؤتجٍّ من النار ساطِع ... ) .
قال ثم من قلت راعي الإبل قال ما لك وله قلت قدمت البصرة وكان بلغني أنه قال لي .
( يا صاحبيَّ دنا الرَّواحُ فسِيراَ ... غَلَب الفَرَزْدَقُ في الهجاء جَريرَا ) .
وقال أيضا .
( رأيتُ الجَحْش جحشَ بني كُليبٍ ... تَيَمَّم حوضَ دِجْلةَ ثم هابا ) .
فقلت يا أبا جندل إنك شيخ مضر وشاعرها وقد بلغني أنك تفضل علي الفرزدق وأنت يسمع قولك وهو ابن عمي دونك فإن كان لا بد من تفضيل فأنا أحق به لمدحي قومك وذكري إياهم قال وابنه جندل على فرس