والمديح .
( ألَستُم خيرَ من ركب المطايا ... وأنْدَى العالَمين بطونَ راحِ ) .
والهجاء .
( فغُضَّ الطَّرْفَ إنك من نُمَيرٍ ... فلا كَعْباً بلغتَ ولا كِلابا ) .
والنسيب .
( إنّ العيون التي في طَرْفها حَوَرٌ ... قتلْننا ثم لم يُحْيِين قَتْلانا ) .
قال أبو عبد الله محمد بن سلام وبيت النسيب عندي .
( فلما التقى الحيَّانِ أُلْقيتِ العصا ... ومات الهوى لما أُصيبتْ مَقَاتِلُهْ ) .
قال كيسان أما والله لقد أوجعكم يعني في الهجاء فقال يا أحمق أوذاك يمنعه أن يكون شاعرا .
عبيدة بن هلال يفضل جريرا على الفرزدق .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثني عمر بن شبة قال قال أبو عبيدة وأخبرنا أبو خليفة قال حدثني محمد بن سلام الجمحي قال حدثني أبان بن عثمان البلخي قال .
تنازع في جرير والفرزدق رجلان في عسكر المهلب فارتفعا إليه وسألاه فقال لا أقول بينهما شيئا ولكني أدلكما على من يهون عليه سخطهما