( فهلاَ نظرتَ الصبحَ يا بَعْلَ زينبٍ ... فتَقْضَى لُبَاناتُ الحبيب المفارِق ) .
( يَروح إذا يُمسي حنيناً وَيغْتدي ... وتهجيرُه عند احتدام الودائِق ) .
( فَطِرْ جاهداً أو كن حليفاً لصخرةٍ ... مُمَنَّعةٍ في رأس أَرْعَنَ شاهِق ) .
( فما زال هذا الدهرُ من شؤم صَرْفِهِ ... يُفرِّق بين العاشقين الأوامق ) .
( فَيُبْعِدنا ممّن نُريد اقترابَه ... ويُدْني إلينا من نُحبّ نُفَارق ) .
( ولما عَلَوْا شَغْباً تبيّنتُ أنه ... تقطّع من أهل الحجاز علائِقي ) .
( فلا زِلْن حَسْرى ظُلَّعاً لِمْ حَمَلْنها ... إلى بلدٍ ناءٍ قليل الأصادق )