أفقبلوها قال نعم قال فوالذي أنا عبده لهي أحب إلي من حمر النعم .
وقالت سلمى بنت عميس .
( وكم غادروا يومَ الغُمَيْصاء من فتىً ... أُصِيب فلم يَجْرَح وقد كان جارحا ) .
( ومن سيّدٍ كهل عليه مَهابةٌ ... أُصيب ولمّا يَعْلُه الشيبُ واضحا ) .
( أحاطت بخُطّابِ الأَيامى وطلَّقت ... غَداتَئِذٍ من كان منهنّ ناكحا ) .
( ولولا مقالُ القوم للقوم أسلِموا ... للاقَتْ سُلَيمٌ يوم ذلك ناطحا ) .
قريش وبنو عامر .
قال ابن دأب وأما سبب قتلهم القرشيين فإنه كان نفر من قريش بضعة عشر أقبلوا من اليمن حتى نزلوا على ماء من مياه بني عامر بن عبد مناة ابن كنانة وكان يقال لهم لعقة الدم وكانوا ذوي بأس شديد فجاءت إليهم بنو عامر فقالوا للقرشيين إياكم أن يكون معكم رجل من فهم لأنه كان له عندهم ذحل قالوا لا والله ما هو معنا وهو معهم فلما راحوا أدركهم العامريون ففتشوهم فوجدوا الفهمي معهم في رحالهم فقتلوه وقتلوهم وأخذوا أموالهم فقال راجزهم .
( إنّ قريشاً غَدَرتْ وعادَهْ ... نحن قتلنا منهمُ بِغَادَهْ ) .
( عشرين كهلاً ما لهم زيادَهْ ... ) وكان فيمن قتل يومئذ عفان بن أبي العاصي أبو عثمان بن عفان وعوف ابن عوف أبو عبد الرحمن بن عوف والفاكه بن المغيرة والفاكه بن الوليد بن